#سوريالي مشروع تنموي أطلقه مجموعة من الشابات والشباب السوريين بأواخر 2012 ليسهم في تشكيل مشهد إعلامي سوري مهني مستقل يكون دعامة في #سوريا الديمقراطية
راديو سوريالي هو مساحة تعبير لأفكار طالعة من شباب سوري.
إنخلقت هي الساحة “السوريالية” حتى تكون متنفس جديد إلنا. مكان نجتمع فيه و نحكي “بلا حدود و بدون قيود” عن اليوم و بكرا، نحكي عن أخبار الجبل و الوادي، عن الصحرا و عن البحر، نحكي عن الضيعة وعن المدينة، عن الداخل وعن الخارج نحكي عن البلد، بنت البلد، وإبن البلد، وأطفال و ختايرة البلد، وعن حالنا نحكي عن وجعنا، و خوفنا، و قلقنا، و الأهم من هيك إنو نحكي عن أملنا وعزمنا واصرارنا على حب بلدنا.
فنجان القهوة، إبريق الشاي، أو كاسة المتة كانوا يجمعونا بشكل شبه يومي مع الناس يلي منحبهم
كنا نحكي عن كل شي ببالنا، همومنا، مشاكلنا، طلعاتنا، قعداتنا، و حتى عن غرف نومنا و مطابخنا
كنا نحكي هموم، و وظايف، و شغل، و مصاري، و رياضة، و دين، و سياسة، و شي بطعمة و بلا طعمة
كنا نحكي أحياناً بصوت عالي، و أحياناً "وشوشة" و همس، و أحياناً نفهم على بعض من دون ما نحكي لأنو ما نسترجي
دارت الأيام، و شاءت الأقدار، و تعددت الأسباب ، و و و ...
بس إنو ما عاد قدرنا نجتمع مع بعض متل الأول، ولا نحكي مع بعض متل الأول ...
و من هاد المنطلق، إنخلقت هي الساحة "السوريالية" حتى تكون متنفس جديد إلنا ...
مكان نجتمع فيه و نحكي "بلا حدود و بدون قيود" عن اليوم و بكرا،
نحكي عن أخبار الجبل و الوادي، عن الصحرا و عن البحر،
نحكي عن الضيعة وعن المدينة، عن الداخل و عن الخارج
نحكي عن البلد، و بنت البلد، و إبن البلد، و أطفال و ختايرة البلد، و عن حالنا
نحكي عن وجعنا، و خوفنا، و قلقنا، و الأهم من هيك إنو نحكي عن أملنا و عزمنا و اصرارنا على حب بلدنا
يعني باختصار ... نحكي من سوريا عن سوريا