قناة تلفزيونية منوعة.. تطمح لتقديم مايخدم الهوية الليبية في إطار فني ثقافي متميز.
في صيف 2015 صار التوجه الليبي واضحا في البحث عن قناة تلفزيونية منوعة وشاملة تُراعي كل الأطياف العمرية، وهو أمر أمكن تجسيده فعليا في مشروع قناة (218) في ظل واقع "التحيز الأعمى" لحكومات وأحزاب ومليشيات ورجال أعمال، وهو ما أضر بأهم مبدأ في الصحافة الجادة، والمُتمثل في "التغطية الإعلامية المُتوازنة .دخلت القناة المنافسة مع وسائل الإعلام في العهد الليبي الجديد عندما بدأت البث من الأردن في 6 آب عام 2015
و قد أسسها الاعلاميان الليبيان: مجاهد البوسيفي و هدى السراري
". منذ انطلاق بثها قبل نحو عام آمنت قناة (218) بحصص غير قابلة للخصم لكل المكونات والأعراق الليبية، ولم تُميّز أبدا بين ذكر أو أنثى، وهو ما أهلها تدريجيا لتكون "تلفزيون العائلة الليبية"، إذ يمتزج على شاشتها "الخبر المُحايد" مع "الرأي المُعارِض"، مثلما يمتزج طوال اليوم "الترفيه العميق" ب"أفكار الشباب" الذين أثريت تجاربهم بالمعرفة والتدريب والتأهيل المستمر على أيدي خبرات أسهمت في صناعة "الإعلام المُعاصِر.
ولأن قناة (218) تؤمن بأن التلفزيون "فائدة ومتعة"، فإنها لا تهمل الجانب الترفيهي ، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الموجهة إلى طيف واسع من الاهتمامات، تشمل : الرياضة والفن والمجتمع المدني، وغير ذلك، وهو أمر تسعى القناة إلى تجويده وتعميقه في المرحلة المقبلة، انسجاما مع اهتمام وتطلع الليبيين.
عملت قناة (218) على إيصال هذه الخدمة الإعلامية بالاستفادة من آخر ما أنجز في صناعة التلفزيون سواء في التقنية، أو طرق التناول الفنية وفي منتصف يوم 28 أكتوبر 2017 أعلنت هدى السراري المديرة العامة للقناة عن إطلاق البث التجريبي لقناة 218 الاخبارية الذي يرصد الواقع الليبي وتقدم النشرات الإخبارية السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية وغيرها الكثير
https://stream.218tv.net/libya218TV/tracks-v1a1/mono.m3u8